فاز منتخب بوليفيا لكرة القدم على نظيره البرازيلي 2-1 في لاباز في الجولة
السابعة عشرة قبل الاخيرة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات
مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
سجل ادغار اوليفاريس (10) ومارسيلو مورينو (30) هدفي بوليفيا، ونيلمار (70) هدف البرازيل.
أرتفع
رصيد بوليفيا إلى 15 نقطة في المركز التاسع قبل الاخير، مقابل 33 للبرازيل
التي حجزت مع البارغواي وتشيلي اول 3 بطاقات الى النهائيات.
كانت
بوليفيا سحقت الارجنتين 6-1 على ملعبها في لاباز على ارتفاع 3600 م ضمن
التصفيات الاميركية الجنوبية ايضا. وهي الخسارة الاولى للبرازيل بعد 11
فوزا متتاليا والاولى في 19 مباراة لم تعرف فيها طعم الهزيمة التي كانت
آخرها امام البارغواي صفر-2 في 15 يونيو 2008.
وحصلت بوليفيا على
ركلة ركنية في الجهة اليسرى نفذها خوان كارلوس ارسي الى القائم الثاني
البعيد طار لها ادغار اوليفاريس ووضعها بالكبس في اقصى الزاوية اليسرى
بعيدا عن متناول الحارس جوليو سيزار (10).
وتابع المنتخب المضيف
افضليته واضاف الهدف الثاني من ركلة حرة نفذها مارسيلو مورينا بدقة واحكام
وسرعة فائقة لدرجة ان جوليو سيزار لم يشاهد الكرة الى على يمينه في الشباك
(30).
وحاول المنتخب البرازيلي الذي لم يلعب بتشكيلته الاساسية
التي غاب عنها المهاجم لويس فابيانو وصانع الالعاب ريكاردو كاكا والقائد
لوسيو حتى عن قائمة الاحتياطيين، تقليص الاضرار فالتقط الحارس كارلوس
ارفين ارياس كرة مركزة من دانيال الفيش (32) قبل ان يصيب الاخير القائم
الايمن بقذيفة بعيدة المدى (36).
في الشوط الثاني، تحسن اداء
البرازيليين قليلا وبادلوا اصحاب الارض الهجمات وتمكنوا من تقليص الفارق
بعد ان قطع الدفاع كرة لعبها ارسي وارتدوا في هجمة معاكسة شريعة من الجهة
اليمنى فمرر راميريش الكرة الى مايكون ومنه عرضية مقابل المرمى سبح لها
نيلمار وزاودعها الشباك برأسه.
كاد نيلمار نفسه يدرك التعادل بعد
دقيقة واحدة بعد ان خطفت الكرة من الدفاع البوليفي ووصلت اليه في الجهة
اليمنى رفعها بتسرع قوسية للاستفادة من وضع الحارس المتقدم لكنها ذهبت
بعيدا الى خارج الملعب (71).
وحاول كل من المنتخبين رفع غلته دون
جدوى في الدقائق العشرين الاخيرة التي قلت فيها الفرص الحقيقية وكان
ابرزها القذيفة التي اطلقها الفيش في الوقت بدل الضائع فوق العارضة.