مراهق يضع الخبز في الحمام ليكشف اسرار عالم الجن
وأتابع القصص التي تروى عن حياة الجن لما فيها من خرافه وأساطير وعالم آخر يجعلني أفكر واسأل نفسي كيف يكون عالمهم وحياتهم شيء يجعلني اسرح في ملكوت الله وفي إحدى السفرات مع الأهـل إلى إحدى الدول العربية وبينما كنت بأحد أسواقها لفت نظري كتاب في مكتبة للكتب القديمة يختص بالجن وهو عبارة عن كتاب سحـر لتسخير الجان فاشتريته و أخفيته عن الأهل وبعد رجوعنا إلى الوطن بدأت اقرأ هذا الكتاب مساء كل ليلة بالعطلة المدرسيه فأطلعت على الكثير من الحروف وأمور أخرى لا أعرف لها أول من أخر وكنت أضحك كثيراً أثناء القراءة إلى أنه بعد بضعة أيام بدأت حـالة غريبة تظهر على إحدى شقيقاتي حيث انتابتها موجه من البكاء وأخذت تصيح وتبكي وتقول انظروا الى هذا الرجل الواقف عند باب الغرفه .. إنه ينظر إلي بنظرات حادة وازداد صراخها وكنا عندما ننظر إلى ما كانت تشير إليه لا نجد إلا الباب وهو موصود لا يوجد أحد وأخذت والدتي تقرأ عليها القرآن دون جدوى ومرت علينا ليله صعبه و في عصر اليوم التالي أخذت أختي تبكي وتصيح وتقول انظروا الى الهاتف .. إنه يمشي على الأرض وينتقل من هنا إلى هناك انظروا ألا ترون ما أرى و نحن لا نرى أي شيء مثير للشك وأخذت تبكي وتحتمي بحضن الوالده وتكررت الحكايه لمدة أيام ثم أخذناها الي الطبيب الذي قام بتحويلها الى الطب النفسي وتعقدت المسأله فأخذناها الى أحد المشايخ ( المطوع ) الذي ما أن يقرأ عليها القرآن حتى يزداد بكاؤها